الصحف أشارت إلى مواصلة إيران التصعيد أمس، إذ احتجزت ناقلة نفط بريطانية وأوقفت أخرى لساعات، ردا على احتجاز ناقلتها «غريس 1» في جبل طارق في 4 من الشهر الجاري
تصدرت موافقة المملكة العربية السعودية على استقبال قواتٍ أمريكية، مانشيتات صحف المملكة، الصادرة صباح اليوم السبت، كما تناولت العديد من الموضوعات الأخرى، حيث استعرضت التصعيد الإيراني وتطورات الأزمة مع واشنطن.
في افتتاحيتها كشفت صحيفة "عكاظ" عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، القائد الأعلى للقوات العسكرية، على استقبال المملكة قوات أمريكية؛ لرفع مستوى العمل المشترك للدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها.
وأشارت صحيفة "الجزيرة" إلى أن قرار الملك سلمان يؤكد قوة ومتانة العلاقات السعودية/ الأمريكية بتواصل تعزيز التعاون بين البلدين، كما أنه جزء من التعاون المشترك بين البلدين وأحد أوجه الالتزامات المتبادلة بين البلدين الصديقين، كما أن استقبال المملكة قوات أمريكية يعد استمرارا للتعاون العسكري بين البلدين،
وأشارت صحيفة "الجزيرة" إلى أن قرار الملك سلمان يؤكد قوة ومتانة العلاقات السعودية/ الأمريكية بتواصل تعزيز التعاون بين البلدين، كما أنه جزء من التعاون المشترك بين البلدين وأحد أوجه الالتزامات المتبادلة بين البلدين الصديقين، كما أن استقبال المملكة قوات أمريكية يعد استمرارا للتعاون العسكري بين البلدين، والذي يهدف إلى إبقاء الضغط عاليا على إيران، ومنعها من زيادة التصعيد الذي تسببت فيه.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية تأكيده أن المملكة "دولة سلام وليست داعية حرب"، لكنها في نفس الوقت ستتخذ كل الإجراءات التي تحفظ سلامتها والحفاظ على أمن واستقرار شعبها.
وتحت عنوان "البنتاجون: شركة أمريكية تفوز ببيع منظومة صاروخية للسعودية بـ1.48 مليار" ذكرت صحيفة "سبق" أن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أمس، أن شركة لوكهيد مارتن فازت بعقد قيمته 1.48 مليار دولار لبيع منظومة "ثاد" الدفاعية الصاروخية للسعودية، مضيفة أن العقد الجديد تعديل لاتفاق سابق لإنتاج المنظومة الدفاعية لصالح السعودية.

"الشرق الأوسط" تناولت الشأن الإيراني تحت عنوان "إيران تواصل التصعيد وتحتجز ناقلة بريطانية"، إذ واصلت إيران التصعيد أمس، واحتجزت ناقلة نفط بريطانية وأوقفت أخرى لساعات، ردا على احتجاز ناقلتها "غريس 1" في جبل طارق في 4 من الشهر الجاري.
وأعلن الحرس الثوري مساء أمس، أنه صادر ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" لدى عبورها مضيق هرمز؛ لـ"عدم احترامها القانون البحري الدولي".

ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن مصدر عسكري أن الناقلة البريطانية "أغلقت جهاز التتبع وتجاهلت تحذيرات كثيرة من الحرس قبل احتجازها".
وتحت عنوان "المنطقة على حافة الحرب"، أعلنت الولايات المتحدة أنها أسقطت طائرة إيرانية مسيّرة اقتربت من سفينة أمريكية في مضيق هرمز، في تطور هو الأحدث من نوعه في منطقة تزداد فيها التوترات منذ أكثر من شهرين.

وجاء الإعلان عن إسقاط الطائرة الإيرانية المسيرة على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي قال إن الطائرة اقتربت من سفينة الإنزال الأمريكية (يو إس إس بوكسر) بأقل من ألف متر، ما دفع السفينة الحربية إلى القيام بعمل دفاعي أسفر عن تدمير الطائرة المسيرة في الحال.
بينما أشارت صحيفة "الحياة" إلى نفي طهران إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسقاط بحرية الولايات المتحدة طائرة استطلاع إيرانية في مياه الخليج، وعَدَّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده وواشنطن كانتا على بُعد "دقائق من حرب"، بعد إسقاط طهران طائرة مسيرة أمريكية الشهر الماضي.
وتناولت "الجزيرة" تأكيد ترامب أن الولايات المتحدة واثقة بأن قواتها أسقطت طائرة إيرانية مسيرة فوق مضيق هرمز، الخميس الماضي، إذ قال في تصريح من البيت الأبيض: "ما من شك في أننا أسقطناها، ونحن مستعدون للرد على أي استفزازات إيرانية أخرى".
ومن جانب آخر، أكد مستشار الأمن القومي جون بولتون أنه لا شك في أن الطائرة التي أسقطتها الولايات المتحدة كانت طائرة من دون طيار إيرانية.

وبالانتقال إلى العراق، ذكرت "عكاظ" أنه "تزامنا مع تصاعد التوتر في المنطقة، تعرض معسكر لميليشيا الحشد الشعبي في العراق، لقصف من طائرة مجهولة، ما أدى إلى سقوط قتلى من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني".
وكشف رئيس مجلس العشائر العربية في العراق، الشيخ ثائر البياتي، عن مقتل وإصابة عدد من عناصر تابعة لحزب الله وكذلك عناصر من الحرس الثوري الإيراني جراء القصف الذي استهدف معسكرا لميليشيا الحشد الشعبي المدعومة إيرانيا، شرقي محافظة صلاح الدين العراقية.

ولم يستبعد مدير مركز التفكير السياسي، إحسان الشمري، فرضية قيام إسرائيل بقصف المعسكر نظرا لتهديدات سابقة أطلقها مسؤولون في تل أبيب.
ويقول الشمري: "إن هذا مجرد تحليل، إذ قمنا بمراجعة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين السابقة وتهديدهم بضرب بعض جماعات الحشد، ويمكن لإسرائيل التغلب على طول المسافة بينها وبين صلاح الدين عبر ما تملكه من تكنولوجيا متطورة، وعملائها الموجودين في الأراضي السورية القريبة".
وأفادت "الحياة" أن البنتاجون سارع بإعلان عدم علاقته بالقصف، الذي يأتي وسط مخاوف لدى السلطات العراقية من أن يؤدي التوتر بين حليفيها الكبيرين، الولايات المتحدة وإيران، إلى حرب على أرضها.
وتصدّر فوز الجزائر ببطولة كأس الأمم الإفريقية عناوين الصحف أيضا، وذكرت "الشرق الأوسط" أن الجزائر خطفت أمس، بطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية في تاريخ مسيرتها الكروية الناجحة، وذلك خلال البطولة الإفريقية الـ32 التي استضافتها مصر. وسجلت الجزائر فوزا ثمينا بواقع (واحد- صفر) على السنغال في المباراة النهائية في استاد القاهرة الدولي.

وحسم المنتخب الجزائري (محاربو الصحراء) المباراة لصالحه بهدف نظيف سجله بغداد بونجاح في الدقيقة الثانية من المباراة. وأكد المنتخب الجزائري تفوقه على نظيره السنغالي في البطولة الحالية، إذ حقق الفوز عليه بنتيجة مباراتهما نفسها في الدور الأول لهذه النسخة.
واستعاد المنتخب الجزائري (الخضر) اللقب الإفريقي بعد غياب 29 عاما.