هجوم متبادل يعقبه وصلات مغازلة سياسية هكذا العلاقة بين رجال الدعوة السلفية وقيادات حزب النور والأقباط خلال العملية الانتخابية بمراحلها المختلفة.
رموز الدعوة السلفية الذين هاجموا الأقباط واتهموهم بالحشد والتصويت الطائفي، فشلوا في كسب ثقة الناخبين وخسروا الصناديق، حيث لم ينجح سوى 12 مرشحًا في الوصول
هجوم متبادل يعقبه وصلات مغازلة سياسية هكذا العلاقة بين رجال الدعوة السلفية وقيادات حزب النور والأقباط خلال العملية الانتخابية بمراحلها المختلفة.
رموز الدعوة السلفية الذين هاجموا الأقباط واتهموهم بالحشد والتصويت الطائفي، فشلوا في كسب ثقة الناخبين وخسروا الصناديق، حيث لم ينجح سوى 12 مرشحًا في الوصول إلى قبة البرلمان.
فيما حصد المرشحون الأقباط للمرة الأولى 36 مقعدًا، عبر المنافسة على الفردي والقائمة.
وكان قيادات الدعوة السلفية هاجموا مرشحي الأقباط ودعوا لعدم انتخابهم، واتهموهم بالتمويل من نجيب ساويرس، رجل الأعمال، وفي الوقت نفسه تضمنت قوائمهم في غرب وشرق الدلتا مرشحين مسيحيين، ولكن جاءت النتيجة هي حصول السلفيين على ثلث مقاعد الأقباط في البرلمان.
الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الأمريكية، يفسر فشل حزب النور في حصد نسبة كبيرة بأنه ضعف في إقناع الشارع بأفكاره ومرشحيه، مضيفا أن تحالفه في السابق مع جماعة الإخوان دفع الشارع المصري للعزوف عنه.
وأكد صادق، أن حصول الأقباط على ضعفي عدد نواب مرشحي النور "صدفة"، موضحًا أن تعديل القانون واختيار القوائم لهؤلاء المرشحين سبب هذه الفوز، فضلا عن قوة المرشحين الذين صعدوا على المقاعد الفردية.