وقال الدماطي، خلال تفقده للمتحف اليوم الاثنين، إنَّه تمَّت إعادة 950 قطعة أثرية من إجمالي 1040 قطعة وجارٍ حاليًّا التنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة تلك القطع المتبقية حال تهريبها للخارج.
وأضاف الوزير أنَّه جارٍ إعادة النظر في المنظومة الأمنية في عددٍ من المواقع الأثرية الهامة وذلك عقب تعرض منطقة
وقال الدماطي، خلال تفقده للمتحف اليوم الاثنين، إنَّه تمَّت إعادة 950 قطعة أثرية من إجمالي 1040 قطعة وجارٍ حاليًّا التنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة تلك القطع المتبقية حال تهريبها للخارج.
وأضاف الوزير أنَّه جارٍ إعادة النظر في المنظومة الأمنية في عددٍ من المواقع الأثرية الهامة وذلك عقب تعرض منطقة دير البرشا للسرقة من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية لزيارة أفراد الأمن واستخدام التقنيات الحديثة.
وأوضَّح، خلال تفقده للمنطقة الأثرية بدير البرشا، يرافقه اللواء طارق نصر محافظ المنيا، أنَّه جارٍ استكمال أعمال الإزالة للتعديات في المنطقة، لافتًا إلى أنَّ ضعف التمويل يعد السبب الرئيسي في تأخر افتتاح عددٍ من المشروعات الأثرية والمتاحف ومنها المتحف الأتوني بمدينة المنيا، معلنًا أنَّه جارٍ التنسيق مع الجانب الألماني لاستكمال إجراءات تمويل المرحلة النهائية للمتحف، وسيتم اعتماد مبلغ عشرة مليون يورو لاستكمال تلك المرحلة، لافتًا إلى أنَّ هناك اجتماعات مستمرة مع الجانب الألماني لإنهاء المشاورات، منوِّهًا إلى أنَّه سيزور ألمانيا خلال مايو المقبل لتوقيع البروتوكول الخاص بتلك المرحلة.
وأعلن الدماطي افتتاح متحف ملوي بمحافظة المنيا، نهاية شهر مارس الجاري، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي، وقال، خلال جولته، إنَّ الوزارة تولي محافظة المنيا اهتمامًا كبيرًا، حيث تعد مقصدًا سياحيًّا نظرًا لتمتعها بكافة المقومات السياحية.
وقرر الوزير منح جميع طلاب المدارس والجامعات تخفيض 50% على دخول جميع الأماكن الأثرية بالمحافظة.
من جانبه دعا اللواء طارق نصر محافظ المنيا كافة أبناء المحافظة لزيارة الأماكن الأثرية، مؤكِّدًا أنَّه وجَّ مديرية التربية والتعليم بالمحافظة لتنظيم رحلات للطلاب لتلك الأماكن لكي يتعرف الطلاب على تاريخ بلادهم إلى جانب تنشيط السياحة الداخلية.
وشدَّد على أنَّ الوضع الأمني في المحافظة آمن ومستقر، لافتًا إلى وجود تنسيق مستمر مع الأجهزة الامنية للقيام بإجراءات التامين على أعلى مستوى.
وأشار محافظ المنيا إلى أنَّه سيتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية للتصدي لكافة التعديات على المناطق الأثرية ورفع التعديات بشكل متواصل، كما تقوم الوحدات المحلية في كل موقع أثري بمتابعة تلك الأعمال إلى جانب أعمال النظافة والتطوير للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لتلك المناطق التي تعد مقصدًا هامًا للكثير من السائحين في العالم.