"يبدو أن الانتهاكات المروعة التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا بشكل متكرر، جعلت ميانمار ملاذا جديدا لتنظيم داعش"، هذا ما قالته صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، إذ إن ماليزيا تحذر من إمكانية استغلال نشطاء التنظيم لهذه الأوضاع الصعبة لإغراء مسلمي الروهينجا للالتحاق بهم.
كان
"يبدو أن الانتهاكات المروعة التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا بشكل متكرر، جعلت ميانمار ملاذا جديدا لتنظيم داعش"، هذا ما قالته صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، إذ إن ماليزيا تحذر من إمكانية استغلال نشطاء التنظيم لهذه الأوضاع الصعبة لإغراء مسلمي الروهينجا للالتحاق بهم.
كان وزير الدفاع الماليزي داتوك سري هشام الدين، قال إن التنظيم يبحث منذ فترة عن موطئ قدم له في المنطقة، وربما يستغل مسلمي الروهينجا اليائسين الذين لا يملكون الكثير من الخيارات، داعيا إلى عدم ترك الروهينجا في هذه الحال حتى لا يسهل استغلال وضعهم.
بينما ذكرت صحيفة "الجارديان" أن ذلك سوف يضاعف من عدد تجنيد الأطفال بالأخص، وذلك لعدة أسباب، منها فقدان آلاف الأطفال أقاربهم البالغين أو أي معيل على مواجهة أعباء الحياة، كما أن الكثيرين منهم تعرضوا للتشرد بعد هدم منازل أسرهم.
وتشير دراسة أجرتها منظمة خيرية لصالح الأمم المتحدة، إلى أن نحو طفل من بين كل 5 أطفال في الشرق الأوسط بحاجة إلى إعانة ومساعدة إنسانية بشكل عاجل، مضيفة أن النسبة الكبرى من بين هؤلاء الأطفال، التي تبلغ 90%، يعيشون في دول تأثرت بالحروب الأهلية والاضطرابات.
يذكر أن عناصر من "داعش" تمكنت بالفعل من تجنيد بعض الروهينجا خلال نزوحهم السابق في شهر أكتوبر الماضي، وأرسلوهم إلى الفلبين للتدريب.